عادت الأمطار إلى مدينة الناظور، لتتجدد آمال المواطنين، ولا سيما الفلاحين، بعد شهور من الجفاف القاسي الذي أثر بشكل كبير على مخزون السدود ونقص الموارد المائية في مناطق مختلفة من المغرب. وكالعادة، كشفت هذه الأمطار الكبيرة عن ضعف بنية التحتية في العديد من شوارع مدينة الناظور. بعد سقوط الأمطار، تحولت بعض الشوارع إلى برك مائية، مما أدى إلى اضطراب حركة السير وصعوبة تنقل المشاة. تظهر جولة لكاميرا "ناظورسيتي" في بعض الأحياء والشوارع واقعا مزريا، مما يطرح علامات استفهام دور المجلس الجماعي للمدينة والمجالس السابقة، التي يفترض فيها أن تقوم بتحسين البنية التحتية.