ناظورسيتي: بدر الدين أبعير- أيوب صاخي في أولى أيام فصل الخريف، شهدت مدينة الناظور مساء يومه السبت، هطول أمطار "الخير"، إذ حولت هذه الأمطار العديد من الشوارع إلى برك مائية ،أماطت بذلك اللثام عن لامبالاة المسؤولين، و سوء و هشاشة البنية التحتية التي يتوفر عليها الإقليم. كما أدت هذه التساقطات إلى تراكم المياه بعدد من الشوارع و الأزقة، نتيجة ضعف تصريف مياه الأمطار بشكل جيد، إضافة إلى ذلك أعادت إلى أدهان المواطن الناظوري، السيناريو الروتيني الذي يعيش كل سنة، المتمثل في معاناته في التنقل إلى أشغاله اليومية، ناهيك عما يسببه تراكم المياه في الشوارع الرئيسية من عرقلة كبيرة في حركة المرور. وتجدر الإشارة، أن تهاطل الأمطار في كل مرة يفضح عيوب الكثير من المشاريع المتعلقة بالتهيئة و تعبيد الطرق بالإقليم، وغياب رؤية واضحة و تخطيط استراتيجي لتأسيس بنية متينة و صلبة، تصمد لمثل هذه الحالات، كما تضع علامة استفهام كبرى، حول دور المسؤولين في تدبير الشأن العام الذين يتركون المواطنين ضحية في قبضة أي اضطراب جوّي تعيشه المدينة.