عرف شارع تطوان بالناظور (خلف سينما الريف سابقا)، صباح يومه الأحد، الوقوف على حدث سرقة أحد المتاجر الهاتفية في ساعة مُبكّرة من اليوم نفسه، حيث تمّ العثور على الستار المعدني للمتجر مُقتحما بعد أن تم اللجوء إلى تطويعه بقضبان حديدية، في حين تمّ الاستيلاء على عدد مهم من الهواتف النقالة وكميات كبيرة من بطائق الاتصال وأخرى للتعبئة، زيادة على مبالغ نقدية بآلاف الدراهم. وقد نال حادث سير من صاحب المتجر بعدما تمّ تبليغه بنبأ السرقة من لدن مُستخدمه، وهو الحادث الذي نجم على المحور الطرقي الرابط بين تيزطوطين والعروي جرّاء الإفراط في السرعة التي اعتمدها ربّ المتجر للوصول إلى النّاظور في أقصر مدّة، إلاّ أنّه وجد نفسه مُضطرا للتنقل إلى المصالح الاستعجالية بالمُستشفى الحسني، رفقة اثنين من مُرافقيه، لتلقي العلاجات الأوّلية، فيما لم يُصب مُرافقه الثالث بأي أذى. وقد تمّ إشعار المصالح الأمنية بحادث سرقة المخدع الهاتفي، حيث تمّ الكشف عن كون عملية السرقة التي تمّت حوالي الساعة الساعة الخامسة صباحا من يومه الأحد 20 شتنبر 2009، قد عرفت توقيفا فوريا للجناة بالقرب من مسرح الجريمة، وبالضبط ببداية شارع محمّد الخامس من لدن أفراد الحرس الخاص بمقر شركة "مارتشيكا ميد" الذين اضطروا للتدخل بعدما شاهدوا فردين يتقاسمان كميات من الهواتف والبطائق والأموال. وأفادت المعلومات المُستقاة من المحاضر المُنجزة من لدن الشرطة القضائية أنّ مُقترفي السرقة هما فردان في العشرينيات من العمر، ينحدران من جماعة سلوان، حيث يخضعان إلى حراسة نظرية في انتظار الإحالة على النيابة العامّة، ومنها إلى القضاء.