وري "ح ح"، 27 سنة، اليوم الأربعاء، الثرى بمقبرة سيدي علي بالعروي، بعد موكب جنائزي مهيب انطلق من مسجد محمد السادس، حيث صلى المشيعون صلاتي الظهر والجنازة. وكان الراحل، لقي مصرعه قبل أربعة أسابيع، غرقا في ساحل ألميريا جنوب إسبانيا، بعد فشله في الوصول إلى اليابسة سباحة، إثر التخلي عنه من طرف سائق قارب نفاث وسط مياه البحر هو وما لايقل عن 130 مهاجراً آخرا انطلقوا من سواحل الناظور صوب شبه الجزيرة. ووصل جثمان الراحل إلى مسقط رأسه بالعروي، أمس الثلاثاء، عبر مطار الناظور الدولي، بعدما تكفلت بمصاريف النقل جمعية تعني بشؤون المهاجرين، فيما جرى دفن ضحية آخر خلال نفس اليوم بمقبرة أفسو على بعد 43 كلم شرقي الناظور.