وكان الراحل، لقي مصرعه قبل حوالي اسبوع، غرقا في مابين بني انصار ومليلية، بعد فشله في الوصول إلى اليابسة سباحة، ورمى اليحر جثته بشاطئ المهندس بقرية اركمان وأدت جموع غفيرة من المصلين صلاة الجنازة على جثمان الراحل بمسجد محمد السادس، قبل أن يتوجهوا في موكب مهيب إلى المقبرة، حيث وري الراحل الثرى وتم رفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان. وحضر مراسم الجنازة، المئات من سكان العروي ضمنهم أفراد من أسرة وعائلة الراحل، بالإضافة إلى أصدقائه ومعارفه وعدد من المتعاطفين مع المهاجرين السريين بالإقليم. كما ان ضحية اخرى (عبد السلام) تم التعرف على جثته كان مع الضحية الاولى وهو من ابناء العروي جثته مازالت متواجدة بمستودع الاموات بالناظور في انتظار استكمال الاجراءات.