يقل الضجيج لساعات عن شوارع مدينة الدريوش، في ساعات الصباح الباكر التي يعم فيها الرواج عددا من مدن المملكة ذات الرواج الإقتصادي.. صمت وشوارع خاوية على عروشها، زادها "صيام المواطنين" خمولا.. وإفراغا للطرق الرئيسية من الإختناق المروري. وكأن الزمن تخلف بالمدينة خطوات إلى زمن من كورونا وقد توارى بأشهر عن الذاكرة الوطنية، فالإسفلت والقليل من الأخضر-اليابس في شوارع مدينة الدريوش وحيدان منذ الفجر إلى ما يزيد عن العاشرة والنصف، يؤنسهما مرور الكلاب الضالة والقطط، وبعض العربات وقلة الراجين. ويمشي على الأرض كما صورتها كاميرا الموقع في هذه الجولة -يمشي هونا- بعض المارة لقضاء أغراض لهم لعل أبرزها العمل كمياومين، أو تاجرين..