أصبحت موريتانيا محجا لمنتجي البطيخ المغاربة. نزوح يمكن أن يحول هذا البلد المجاور، لأول مرة في تاريخه، إلى مصدر لهذه الفاكهة. وكشفت وسائل إعلام أن نواكشوط أصبحت أرض الميعاد لمنتجي البطيخ الأحمر المغاربة. حيث غزا هؤلاء المزارعون السوق المحلية لدرجة أن موريتانيا بصدد أن تصبح مصدِّرًا رئيسيًا للبطيخ نحو الدول الأوروبية. ويرجع نزوح الفلاحين هذا إلى الحظر المؤقت على زراعة البطيخ بالمغرب بسبب الجفاف. هذه الفاكهة المشبعة بالمياه تؤدي إلى تدهور الفرشة المائية السطحية والجوفية. لذلك، قرر هؤلاء المنتجون الاستقرار في موريتانيا ثم تصديرها إلى المغرب عبر الكركرات.