يعاني نحو 12 في المائة من أطفال المهاجرين، بمن فيهم من هم من أصل مغربي، من التمييز في التوظيف وولوج سوق الشغل، بحسب دراسة أجرتها وزارة الإدماج الإسبانية. وفقًا للدراسة التي أجراها معهد أبحاث Ortega y Gasset، بدعم من المرصد الإسباني للعنصرية وكراهية الأجانب (Oberaxe) تحت إشراف وزارة الإدماج، يرجح أن يتم الاحتفاظ بأبناء الإسبان بنسبة 36 في المائة أكثر من المهاجرين في نهاية عملية التوظيف. وتجدر الإشارة إلى أن الدراية اعتمدت على تقديم طلبات العمل من طرف أبناء الإسبان وأبناء المهاجرين من الجنسية المغربية والصينية والبيروفية والدومينيكية إلى 1002 وظيفة شاغرة.