أعيد انتخاب محمد شفيق بنكيران رئيسا لجهة الدارالبيضاء الكبرى، بعد فرز أصوات الانتخاب الذي جرت أطواره بقاعة الاجتماعات الصغرى لولاية الدارالبيضاء الكبرى بدل القاعة الرئيسة، ما خلف استياء كبيرا لدى الحاضرين من منتخبين ورجال إعلام الذين منع أغلبهم من الدخول . وقادت تشكيلة المكتب محمد شفيق بنكيران للرئاسة عن حزب التجمع الوطني للاحرار، و سعيد الضو من الأصالة والمعاصرة للنيابة الأولى، وعبد الله حساني للنيابة الثانية بألوان الإتحاد الدستوري، في حين كان النائب الثالث هو سعيد التدلاوي لا منتميا، وعزيز لمرابط من التجمع الوطني للأحرار نائبا رابعا، والشرقي فرحان خامسا عن حزب الاستقلال، و اللا منتمي كمال صبري نائبا سادسا، ومعزوزي عبد الكريم عن الأصالة والمعاصرة نائبا سابعا، ومحمد قسو من الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية نائبا ثامنا، فيما حصل عبد اللطيف حرشيش من الإتحاد الدستوري على النيابة التاسعة. وقال السيد بنكيران في تصريح صحافي عقب إعلان انتخابه إن تسيير جهة الدار البيضاء الكبرى يعد مسؤولية جسيمة لكون اقتصادها يمثل أزيد من 50 بالمائة من حجم الاقتصاد الوطني مضيفا أن إعادة انتخابه تعد فرصة لاستكمال المشاريع التي تم الشروع فيها، وأشار إلى أن الجهة عرفت خلال الولاية السابقة استثمارات تفوق مائة مليار سنتيم ومائتي مشروع تم إنجاز نصفها مبرزا حرصه على تنفيذ باقي المشاريع. و يضمّ مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى مائة وعشرة أعضاء موزعين على إمتداد الجهة، يغيب عنهم أعضاء حزب العدالة والتنمية عن المجلس نظر للاعتراض الذي أقامه عليهم من قبل التحالف الحزبي المكون من الإتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة بعدما رفضت لائحة حزب المصباح التي تمّ دفعها آخر لحظة بعد انقضاء الآجال القانونية للترشح، ما من المنتظر أن يأثر سلبا على مكونات أغلبية مجلس المدينة التي يعتبر فيها حزب العدالة والتنمية ركيزة أساسا.