عندما تنتهك حرمة الطبيعة وتغتصب عذرية البيئة في واضحة النهار عندما تضرب جميع المواثيق والمعاهدات الدولية والوطنية بخصوص البيئة عرض الحائط وعندما تنفخ سموم الحقد والكراهية في الطبيعة فتلك هي اكبر جريمة يمكن ان يقطرفها الانسان في حق الطبيعة و الاجيال الاحقة. لاشئ غير وأد البيئة مع سبق الاصرار والترصد يمكن ان يوصف ما قامت به وتقوم به الجماعة القروية تمسمان في حق الطبيعة والانسان عندما اقدم على رمي الاطنان من النفايات المنزلية والاكياس السوداء في جدول صغير يصب في أكبر منطقة ايكولوجية بتمسمان"واد أمقران" الذي تعيش من خيرته الالاف من الاسر التمسمانية وتروي ضمئها من مائه العذب الزلال الهكتارات من الاراضي الفلاحية في تحدي صارخ للقوانين والمعاهدات الدولية والوطنية بخصوص حماية البيئة وامام مرأى ومسمع من حماتها الذين ولو ظهورهم لها في وضع مستفز و غير مقبول. أنا ومن بعدي الطوفان فلتذهب بيئتكم الى الجحيم هكذا يقول لسان حال الجماعة القروية تمسمان التي حررت ضدها العديد من الشكايات وجهت الى حماة البيئة لم تستطع ولو واحدة منها ثنيها عن فعلتها الشنيع في حق الطبيعة بل اصرت ان ترتكبه وهو مقرون بظروف التشديد الاصرار والترصد وترك بصماته في مكان الجريمة في تحدي صارخ للقوانين والاعراف . ان مسؤولية الحفاظ على الثروة البيئية التي يمتاز بها هذا الوادي للاجيال اللاحقة تعتبر مسؤوليتنا جميعا و التستر على مثل هذه الجرائم البشعة في حقها وفي حق الثروة المائية التي تعقد من أجلها مؤتمرات دولية ووطنية من أجل المحافظة عليها يعدا مشاركة فيها