استنكرت مجموعة من الفعاليات الرياضية بالإقليم، الوضع المزري الذي آلت إليه القاعة المغطاة للرياضات بالناظور، حيث تطرح عدة أسئلة عن مآل الأموال الطائلة التي تساهم بها الجمعيات المستفيدة من خدمات القاعة، حيث وصل عددها الى ازيد من عشرين جمعية، تساهم كل واحدة منها ب5000 درهم على الأقل، من أجل صيانة أرضية القاعة ومرافقها. لكن الزائر لهذه القاعة يلاحظ في الوهلة الأولى كيف أصبحت المرافق الصحية معطلة، والصنابير محطمة، إضافة الى الكسور التي شهدتها أبواب القاعات الداخلية للمرفق، إضافة الى أن أرضية الملعب الداخلي للقاعة اصبحت لا تستوفي المواصفات المنصوص عليها لممارسة الكرة المصغرة وكرة السلة واليد. فمن المسؤول عن تدهور خدمات القاعة؟ مديرها؟ أم مجلس التدبير؟ أم مندوب وزارة الشبيبة والرياضة؟ هذه الاسئلة نطرحها من أجل دق ناقوس الخطر وتدارك الموقف قبل فوات الأوان.