هذا هو الوضع الحالي والراهن للقاعة المغطاة بسيدي مومن بعد مرور خمس سنوات على إنشائها: أرضية غير صالحة لإجراء مقابلة مصغرة سواء في كرة القدم أو في أي رياضة أخرى نظرا للحالة المزرية التي أصبحت عليها القاعة بسبب الاهمال وعدم الصيانة المستمرة، كلها عوامل أدت الى تدهور الحالة التقنية واللوجيستيكية للقاعة، لتتحول من فضاء رياضي ترفيهي إلى مكان يقصده المدمنون على المخدرات واللصوص للتخفي والاحتماء داخل قبتها% الأمر إذن يتطلب تحركا سريعا من جانب مقاطعة سيدي مومن لإعادة إصلاح المرافق الحيوية لهذه المنشأة ، وتجديد أرضيتها قصد تشجيع أبناء المنطقة على ممارسة الرياضة والابتعاد عن منزلقات الانحراف، مع التذكير بأن القاعة المغطاة تستفيد منها قاطنة دوار طوما «وإقامة الضحى» و «إقامة جوهرة ومناطق أخرى داخل نفوذ مقاطعة سيدي مومن.