لا يمر يوم بمدينة الخميسات دون أن تتحفنا المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة ب»مغرباتها» العجيبة المضحكة... فبعد حكاية منع فريق الاتحاد الزموري للخميسات فرع كرة القدم يوم الأربعاء 4 فبراير الجاري من إجراء حصة تدريبية داخل القاعة المغطاة محمد الزرقطوني نظرا لسوء أحوال الطقس، ها هي المندوبية ذاتها تتفرج أمام قطع التيار الكهربائي على القاعة، بسبب عدم تسديد الفواتير التي قدرتها مصادرنا في حوالي 7000 درهم، وكأن الأمر لا يعنيها على الإطلاق...ما جعل رواد القاعة يقفون في حيرة من أمرهم، خاصة وأنهم يؤدون مبلغ 50 درهما عن كل حصة في «الميني فوت» لا تتعدى ساعة واحدة. وتفيد المعطيات أن مداخيل القاعة المغطاة محمد الزرقطوني تقدر بحوالي 600 درهم في اليوم الواحد، أي بما مجموعه 18000 درهم في الشهر... وهنا نتساءل عن الجهة المكلفة بتسديد فواتير استهلاك الكهرباء المتعلقة بالقاعة المغطاة محمد الزرقطوني، ونتساءل أين تصرف مداخيل القاعة، وكيف تتم مراقبتها، وهل تتوفر القاعة على حساب بنكي...؟؟ ... لعل المتتبع للشأن الرياضي بمدينة الخميسات يعرف أن القاعة المغطاة محمد الزرقطوني توجد في وضعية مزرية، حيث انعدام الصيانة ، وضعف الإنارة، وغياب المراقبة والتتبع لكل ما يجري بداخلها من أنشطة رياضية وترفيهية...فهل تتحرك ممثلة نوال المتوكل في الإقليم لإعادة الأمور إلى نصابها، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها...إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ؟؟؟