لازالت أزمة غلاء المواد الغذائية ترخي بظلالها على ساكنة مدينة الناظور، حيث يشتكي المواطنون من غلاء الأسعار مقارنة مع السنوات الماضية، في خضم موجة التضخم الوطنية والعالمية، وهو ما أثر على قدرتهم الشرائية. ومن أجل إيصال صوت المواطنين إلى الحكومة المغربية ومن يهمهم الأمر، قامت "ناظورسيتي" برصد آراء المواطنين، وارتساماتهم حول الأوضاع الاجتماعية، ومدى قدرتهم على مواكبة تكاليف المعيشة. وأكد المواطنون عدم قدرتهم على مواكبة غلاء أسعار المواد الغذائية، خصوصا وأن الأجور والمداخيل (الهزيلة أصلا) ضلت على حالها ولم ترتفع من أجل التخفيف من حدة التضخم، وهو ما تسبب في ارتفاع نسب الفقر.