دعت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب التابعة لحزب العدالة والتنمية، أن موجة الغلاء بلغت في المغرب مستويات فاحشة سواء في المحروقات أو المواد الغذائية والاستهلاكية ومواد البناء وغيرها. ودعت النقابة على لسان رئيسها محمد الزويتين، الحكومة والقطاع الوصي إلى الحزم في مواجهة الغلاء الذي تعرفه أسعار عدد من المستلزمات الدراسية.
وأشار أن هذا الوضع جعل الشغيلة والمواطنين عموما، يتأثرون سلبا على مستوى قدرتهم الشرائية وإمكانية مواجهة تكاليف المعيشة، خاصة وأن الحكومة لم تقم بأي إجراء للتخفيف من هذا الغلاء أو لمواكبة المواطنين ومعاناتهم.
ولفت إلى أن الأجور الجامدة وغياب السلم المتحرك وغيرها، زادت من وطأة الغلاء على لموظفين والمستخدمين، مما أثر على الطبقة المتوسطة وأدى إلى تفقيرها، داعيا إلى زيادة عامة ومناسبة في الأجور.
وطالب نفس المتحدث بالإسراع بتسقيف أسعار المحروقات وتفعيل مجلس المنافسة والمؤسسات الفاعلة في خفض الأسعار، سواء المحروقات أو غيرها.
وأكد أن هناك ملفات تهم عموم الموظفين، مثل الترقيات، والتسريع بالتسوية المادية، وتحسين ظروف العمل، وتحسين الظروف الاجتماعية لأبناء الموظفين، فضلا عن موضوع الحريات النقابية، التي ما يزال الإجهاز عليها عنوانا بارزا في مجموعة من المؤسسات والشركات.