تحولت الدورة الاستثنائية التي عقدتها جماعة بوعرك، اليوم الخميس، من أجل المصادقة على تحيين مشروع قانون المالية لسنة 2023، إلى حلبة لاستعراض العضلات وتبادل الاتهامات بين الأعضاء المنتخبين، مما أخرج هذا الاجتماع عن أهدافه الحقيقية. وشهدت الدورة، تبادل اتهامات و "حشيان الهضرة" بين عدد من الأعضاء في المعارضة والأغلبية، وصلت إلى حد اتهام بعضهم البعض بخدمة المصالح الشخصية والسرقة واستغلال الجماعة لمآرب ضيقة. واتهم رئيس المجلس الجماعي، الأعضاء المحتجين ضده، بأنهم يسعون إلى عرقلة سير الجماعة ووضع العصي في العجلة لإفشال تجربته، قبل أن يتدخل آخر قائلا "تحتجون لأنه تم منع تحويل الجماعة إلى بقرة حلوب". وصب نائب للرئيس، جام غضبه على آخر انسحب وانضم للأغلبية، متهما إياه أن هذا الموقف اتخذه بعدما رفض الرئيس التأشير على رخصة إدارية تهم عدم التجزئة.