بعدما تأجلت مرتين لانعدام النصاب القانوني، عادت دورة جماعة بوعرك العادية لتنعقد في جلستها الأخيرة، حيث حضر الجميع معارضة وأغلبية، قبل أن تتحول إلى حلبة لتبادل الاتهامات دقائق بعد انطلاق أشغالها. واشتد الخلاف بين أعضاء في المعارضة والأغلبية أثناء مناقشة نقطة انتخاب رئيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص، حيث تحول الجدل من الخوض في ما هو عمومي إلى الدخول في التفاصيل الشخصية بأساليب ومزايدات تعكس عدم قدرة النخبة المحلية ببوعرك على تدبير الشأن العام للجماعة. جدير بالذكر، أن الدورة العادية المؤجلة لشهر ماي، انعقدت بجماعة بوعرك، بحضور أغلبية الأعضاء و ممثل السلطة ومسؤولين في المياه والغابات والمكتب الوطني.