لا نقاش بين مواطني بلدة بن طيب بإقليم الدريوش، أكثر من الحديث عن انتشار الكلاب الضالة في مختلف أحياء المدينة، والتي أضحت تشكل خطرا على حياة المواطنين والتلاميذ من المارة، في ظل غياب أي تدخل من قبل مصالح المجلس الجماعي، لحماية الساكنة، لدرجة أن هذه الكلاب، أصبحت تتخذ من أبواب المؤسسات التعليمية مكانا لها، وتقطع الطرقات ليلا.. وأثارت ظاهرة انتشار الكلاب بإقليم الدريوش عامة، استياء وامتعاض المواطنين، إذ عبروا عن امتعاضهم وقلقهم، بفعل غياب أي تدخل للجهات المسؤولة التي تحتاج إلى من ينبهها للقيام بالمهام المنوطة بها. ويتخوف المواطنون من تعرضهم لعضات الكلاب، في ظل غياب أي تدخل من قبل المعنيين، سيما وان تفشي هذه الظاهرة يتسبب في تشويه صورة المدينة، خاصة وان هذه الكلاب تتجول جنبا إلى جنب مع الموطنين، فيما تقوم باعتراض السيارات.