عزا أرباب محلات تجارية بسوق "أولاد ميمون" بالناظور، ارتفاع أثمنة الملابس والنسيج، إلى فرض مصالح الجمارك لعدد من الرسوم الضريبية الإضافية على المستوردين، إضافة إلى أسباب أخرى تتمثل في تداعيات التغيرات الاقتصادية التي أصبح يعرفها العالم بعد أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية. وقال مجموعة من التجار، في تصريحات ل"ناظورسيتي"، إن ثمن اقتناء الملابس والنسيج ارتفع بالمقارنة مع السنوات الماضية حين كانت أغلب السلع التي تعرض في السوق تدخل عن طريق التهريب المعيشي من مليلية المحتلة. وبالرغم من الجهود التي بذلتها جمعية التجار، من أجل تحريرالمسالك المؤدية إلى السوق من الباعة الجائلين ومحتلي الفضاء العمومي، إلا أن الفترة الخريفية عرفت تراجعاً في الطلب، وهو واقع أضحى يقلق عددا من أرباب المحلات بعد خروجهم من الفترة الصيفية التي عرفت حركية تجارية غير مسبوقة في السنوات الثلاث الأخيرة بفضل العودة المكثفة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.