أثار تصوير فيلم أنوال، الذي يسلط الضوء على أحداث معركة أنوال الشهيرة التي قادها محمد بن عبد الكريم الخطابي، سجالا واسعا في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بين أشخاص رحبوا بفكرة العمل السينمائي، وآخرون رفضوا الفكرة بشكل قاطع. وينقسم المشاركون في هذا النقاش والمجتمعي والتاريخي، إلى ثلاث فئات أساسية، ذلك أن الفئة الأولى من المنخرطين في هذا النقاش رحبت وأيدت فكرة تصوير هذا الفيلم الذي اعتبرته عملا سينمائيا هاما، الذي سيعرف بحقبة تاريخية مهمة. وترى هذه الفئة المدافعة عن فكرة الفيلم، أنه لا يجب الحكم على الفيلم قبل خروجه للوجود، مؤكدين على أنه لا يمكن إصدار أحكام مسبقة على العمل السينمائي قبل إنهائه وعرضه للمشاهدة.