يقود محمادي توحتوح، منذ أيام، أغلبية المجلس الجماعي لبوعرك، بعدما أقنع نائبين للرئيس من الانضمام لفريق المعارضة، وذلك بعد مرور حوالي سنة على فقدان المذكور لكرسي الرئاسة الذي حال لمنافسه عبد الواحد الفشتالي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة بناء على تحالف مع حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية. وتمكن توحتوح من الحصول على توقيع 16 عضوا من المنتمين لمجلس جماعة بوعرك، ضمنهم نائبي الرئيس بومدين مسكوض وسميرة عوجة، وذلك من أجل إعداد جدول أعمال دورة أكتوبر، طبقا للفقرة الأخيرة من المادة 40 من القانون النظيمي المتعلق بالجماعات، والتي تنص على تسجيل النقط المقترحة وجوبا في جدول الاعمال في حالة تقديم طلب كتابي موقع من طرف نصف عدد أعضاء المجلس. وذكر الطلب الموجه إلى رئيس جماعة بوعرك، أن عملية تشكيل اللجان عرفت مجموعة من التجاوزات، خاصة في ما يتعلق بانتساب بعض الأعضاء إلى أكثر من لجنة، وعدم احترام تحقيق مبدأ المناقصة في "تناقض واضح مع الوثيقة الدستورية والقانون التنظيمي المتعلق بالجماعات".