لا شك في أن قدوم أفراد الجالية المقيمين بالخارج يحدث نوع من التغيير ولو بشكل نسبي بمدينة الناظور كما باقي مدن المملكة، ذلك أن الجميع يلاحظ الفرق بين وضعية المدينة في فترة الصيف التي تعرف توافد الجالية، وفي الفترة التي يكون فيها أبناء المهجر خارج المغرب في البلدان الحاضنة لهم، وذلك ما أوضحته بجلاء السنتين الماضيتين التي لم يستطع فيها مغاربة الخارج الدخول للتراب الوطني بسبب إغلاق الحدود نظرا لتداعيات الجائحة، حيث عاشت المدينة ركودا مهولا على مستويات متعددة. وفي هذا الإطار، إرتات كاميرا ناظور سيتي، الخروج للشارع الناظوري، من أجل استفسار الساكنة حول أهم الإضافات أو التغييرات الملموسة في المدينة بعدما عرفت هذه الأشهر الأخير إقبالا كبيرا من طرف أفراد الجالية. وأكد مواطنون ممن صادفتهم كاميرا الموقع، على أن قدوم أفراد الجالية المقيمين بأوروبا، للناظور، يساهم بشكل كبير في تحريك عجلة الاقتصاد بالمدينة، ويخلقون نوعا من الرواج التجاري بها.