أعرب تجار المركب التجاري، عن تعاطفهم مع الباعة المتجولين والفراشة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مؤكدين أن لهذه الفئة أيضا التزامات مع أسرية وجب آخذها بعين الاعتبار لاسيما في المناسبات التي يفترض أن يحتفل بها الجميع وبدون استثناء، وهذا الاحتفال يقتضي مصاريف إضافية لا يمكن تحصيلها إلا بممارسة أنشطة مهنية غير مهيكلة في ظل غياب بدائل اقتصادية بالناظور. وقال تجار في حديثهم مع "ناظورسيتي"، إن مناسبة عيد الأضحى تقتضي روح التضامن والتآزر بين مختلف شرائح المجتمع، وفئة الباعة الجائلين، حتى وإن كان البعض منهم يتسبب في سوء التنظيم والفوضى، فلا يجب منعهم من ممارسة أنشطتهم مؤقتا، في وقت طالبوا فيه بتوفير بديل لإنهاء الفوضى في جنبات السوق ومحيطه. وأضاف تاجر آخر "شاهدنا في الآونة الأخيرة ارتفاعا لنسبة التجار على الرصيف، وندري جيدا هذه المقاربة التي نهجتها السلطات، حيث استثنت أصحاب المهن الموسمية من الحملات التي كانت تشنها في السابق، وهذا الموقف محبذ في ظل غياب بديل يمنح هذه الفئة فرصة للعمل القار".