تأجلت الدورة الإستثنائية لجماعة دار الكبداني المزمع عقدها صباح يومه الأربعاء 25 ماي 2022، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث غاب عن الحضور معظم أعضاء المجلس الذين ينتمون لنفس حزب الرئيس "حزب التجمع الوطني للأحرار"، بالإضافة إلى السيد محمد بنجدي عن حزب العدالة والتنمية والسيد محمد دحوم عن حزب الإستقلال، الأمر الذي حال دون انعقاد الدورة. ولانعقاد أشغال الدورة، يلزم القانون التنظيمي 14-113 المتعلق بالجماعات، رئيس المجلس الجماعي وممثل السلطة، التوصل بلائحة للحاضرين تضم أغلب أعضاء المجلس، وهو الشرط الذي لم يتحقق بدار الكبداني. وجاء هذا الموقف احتجاجا من الأعضاء الغائبين على الإستفزاز اللذي يقوم به الرئيس لبعض أعضاء المجلس عند التعبير عن أرائهم في عدة مناسبات، حيث أدى به الوضع مؤخرا الى اتخاذ قرار سحب التفويض من نائبه الثاني تعسفا وشططا في إستعمال السلطة وبدون أي تعليل قانوني يذكر. وأضافت مصادر موثوقة أن بعض المستشارين يسجلون العديد من الملاحظات السلبية خلال الدورات، و لعل أبرزها تدخلات قائد قيادة بني سعيد في شؤون المجلس واقتراحاته دون أن تدون في محاضر الدورات وهذا ما يخالف القانون.