تبعا لما أشرنا إليه في غضون الأسبوع المنصرم، بخصوص تخفيف الجزائر لمستوى الحراسة، و المراقبة، على الحدود مع المغرب في النصف الأول من شهر رمضان لما في ذلك من ارتباط مع تكاثف عمليات التهريب، فقد علم مؤخرا أن السلطات الجزائرية عمدت مع بداية النصف الثاني من رمضان، إلى تكثيف عناصر الأمن و المراقبة الحدودية على طول الشريط الشمالي الشرقي للحدود مع المغرب، و حسب مصادر إعلامية وطنية فإن الجزائر عززت مراكزها الحدودية في المنطقة المذكورة مقابل احتفاظ المغرب بنفس مستوى المراقبة الذي عمل بها منذ دخول شهر رمضان الذي يتزايد فيه نشاط التهريب