عاد موضوع "الحراكة" بمدينة الناظور، من جديد إلى الواجهة، حيث لجأوا هذه المرة لتسلق السيارات عوض الشاحنات، وهو الأمر الذي من شأنه أن يخلف حوادث سير مميتة ويودي بحياتهم، كما حدث خلال الأيام الأخيرة بميناء بني أنصار. وعاينت "ناظورسيتي"، أحد "الحراكة" وهو يستلق سيارة أجرة كبيرة، غير مكترث لما سيحدث في حال ضغط السائق على فرامل السيارة. فمدينة الناظور القريبة من مدينة مليلية المحتلة والمطلة على الواجهة المتوسطية، تحولت إلى وجهة مفضلة ل"الحراكة" الراغبين في الهجرة إلى الضفة الأوربية، وهذا ما يجعل عدد من الأطفال يغامرون بحياتهم من أجل تحقيق حلم الهجرة صوب شبه الجزيرة الايبيرية.