تقسمت آراء المواطنين بمدينة الناظور، بين إحداث مشروع للبقاء في المغرب والهجرة إلى أوربا، إذ علل كل واحد موقفه من وجهة نظره، غير أن الشباب فظلوا الهجرة إلى الديار الأوربية، بدعوى أن "الفردوس الأوربي" هو القادر على تحقيق أحلامهم. ميكرو شيماء نزل إلى شوارع مدينة الناظور، لاستقاء آراء المواطنين، وذلك بغرض التعرف على الأفكار التي تجتاح دواخلهم، إذ كانت الإجابة متقاطعة ومتفرقة، لاسيما وأن هؤلاء ينظرون إلى الموضوع بزوايا مختلفة. وقال عدد من المواطنين في تصريحاتهم ل"ناظورسيتي"، إنهم لا يفكرون في البقاء بالمغرب رغم توفير مناصب شغل لهم عن طريق إحداث مشاريع وإنقاذهم من العطالة، غير أن آخرون كانت لهم آراء مختلفة.