توصلت "ناظورسيتي"، بمعطيات جديدة، حول الأطفال الأفارقة الثلاثة الذي لقوا مصرعهم فجر اليوم الاثنين، إثر حريق اندلع في كوخ كان يأويهم رفقة والدتهم في منطقة غابوية تطل على مقبرة سيدي سالم بالناظور. وقد تحولت جثث الأطفال الثلاثة، إلى رماد بعد تفحمها، فيما كشفت مصادر "ناظورسيتي"، أن حالة والدتهم سيئة جداً، نتيجة تعرضها لحروق متفاوتة الخطورة تخضع بسببها للمراقبة الطبية في قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي. وتجهل السلطات إلى حدود اللحظة، هوية الضحايا الذين يبدو من خلال شكلهم أنهم أطفال أكبرهم سنا لم يتجاوز بعد ربيعه السابع، في حين ينتظر شفاء والدتهم للتعرف على البلد الذي تنتمي إليه وهل الضحايا أبناؤها أم أنهم كانوا برفقتها لسبب مجهول.