ناظورسيتي: جابر الزكاني-محمد العبوسي صرح "علي بوشعيب شغنو" المدعي في قضية "متحف" البستان، العقار المتواجد بتيزا بجماعة بني شيكر بإقليم الناظور، ل "ناظورسيتي" ليكشف عن حقائق "ادعاءه" وموقفه من فضاء ومتحف البستان المتواجد على أرضه، ملقيا اللوم على من لم يزره من الفعاليات المدنية والسياسية للتأكد من صحة وأحقية ادعاءه. وفي إخراجنا "لعلي" عن صمته، قال هذا الأخير بأن الوعاء العقاري موضوع التقاضي، والذي تم إرساء "المتحف" عليه، هو ملك لأبيه وورثه عنه رفقة 4 أخوات قمن بتوكيله للترافع من أجل استعادته، بعد أن كان خارج المملكة ضمن أبناء المهجر، فعاد ليتفاجئ، بوجود بناء فوقه. ووفق علي ابن بوشعيب، فإن القضية انطلقت منذ 40 سنة، ظل فيها هذا الأخير يحصل على أحكام مؤيدة لمطلبه، من شتى محاكم المملكة وصولا إلى المجلس الأعلى، وحصل أخيرا على حكم يقضي بإفراغ الأرض لصالح مالكها الأصلي وهم ورثة المرحوم، في شخص من وكلوه بوشعيب شغنو.