أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، أن فرنسا "تأسف بشدة" لتصويت البرلمان الأوروبي، أمس الأربعاء، ضد تمديد اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وتدعم جهود اللجنة الأوروبية في التفاوض بشأن بروتوكول جديد مفيد للطرفين. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو، خلال لقاء مع الصحافة، إن "فرنسا تأسف بشدة لكون البرلمان الأوروبي عارض يوم أمس 14 دجنبر اقتراح تمديد اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في مجال الصيد البحري الذي انتهى العمل به في فبراير الماضي". وذكر بأن هذا النص يندرج في إطار العلاقة التفضيلية التي يمنحها الاتحاد الأوروبي للمغرب، ويشكل أهم إطار للشراكة تم عقده بين دول الاتحاد ال 27 وبلد أجنبي في مجال الصيد البحري. وأكد فاليرو أن فرنسا "تذكر بتمسكها العميق بالحفاظ على العلاقات الوثيقة جدا بين الاتحاد الأوروبي والمغرب والتي تتطور منذ فاتح مارس 2000 في إطار اتفاق الشراكة". وذكر بأن "الاتحاد الأوروبي سجل جودة هذه العلاقات من خلال إعرابه منذ أكتوبر 2008 عن أمله في أن يحظى المغرب بوضع متقدم من شأنه تنمية تعاونه مع أوروبا بشكل أكبر". وأضاف المتحدث في نفس السياق أن "فرنسا ستحرص بعناية خاصة على دعم الجهود التي يتعين أن تبذلها اللجنة الأوروبية من الآن فصاعدا للتفاوض والتوقيع بشكل سريع على بروتوكول جديد لاتفاق الصيد البحري مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح الأوروبية والمغربية".