خرج التاجر الذي ظهر يوم أمس في حالة انهيار نتيجة تعرض سلعته للاحتراق بالمركب التجاري للناظور عن صمته، بعدما عاد صباح اليوم لتفقد الخسارة التي ألمت به إثر ضياع كل رأسماله بسبب ألسنة النيران التي التهمت 10 محلات بالكامل بالإضافة إلى دكاكين أخرى تضررت بشكل فادح ناهيك عن السلع المعروضة للبيع في الأرصفة التابعة للمرفق السالف ذكره. وقال المتحدث، بعد تقديم اعتذاره للمتعاطفين معه جراء المشهد الذي أحزنهم، إنه أمضى حياته كاملة بسوق المركب، وبالرغم من الصعاب التي واجهها إثر حرمانه من حقه في الاستفادة من محل تجاري فقد تمكن قبل عقود من انتزاع رخصة استغلال مساحة خارجية كان يمارس فيه مهنة بيع الملابس الرياضية، إذ ظل يمارس نشاطه إلى أن نزلت عليه الفاجعة ليلة أمس. وتساءل المتحدث نفسه، عن أسباب الحريق الذي وقع ليلة أمس نصف ساعة بعد مغادرته للسوق، في وقت دعا فيه الجهات المسؤولة إلى فتح تحقيق جدي للوقوف على الحيثيات الكاملة للحادث.