في وقفة لها أمام ولاية وجدة يوم الجمعة 02 دجنبر 2011، تعرضت "مجموعة حاملي شهادات الدراسات الأمازيغية –فرع وجدة-" لقمع رهيب أصيب خلاله مجموعة من المناضلين إصابات متفاوتة الخطورة. هذا التدخل الهمجي يدل كما صرح بذلك أحد المناضلين في صفوف المجموعة على النوايا الحقيقية للمخزن المغربي تجاه كل ما هو أمازيغي، الشيء الذي يفند كل الشعارات التي ظل يطبل لها المخزن طيلة الفترة السابقة، كما يضع الحكومة الشكلية الحالية أمام صورتها الحقيقية بعيدا عن كل ما تم ترويجه خلال الحملة الانتخابية –المسرحية السابقة-. يذكر أن المجموعة تأسست حديثا وسبق أن نظمت شكلا نضاليا يومه أمس أمام الأكاديمية الجهوية بوجدة -في إطار برنامجها النضالي المسطر-. هذا وقد ردد المعطلون رغم القمع الذي تعرضوا له، مجموعة من الشعارات تطالب بإنصاف الأمازيغ عموما وتشغيل حاملي شهادات الدراسات الأمازيغية أولا، وأخرى تطالب بإسقاط الفساد ورحيل رموزه. القمع الذي تعرض له مناضلو المجموعة لن يمر مرور الكرام كما أكد ذلك أحد المناضلين بل ستليه حملة احتجاجية واسعة من طرف المجموعة وحلفائها الطبيعيين في الريف وكل ربوع المغرب.