أفادت مصادر مطلعة، أن السلطات الإسبانية أقدمت مؤخرا، على إعفاء قبطان السفينة التي إدعى أنه قد تم منعه من طرف فرقاطة تابعة للبحرية الملكية المغربية، من دخول ميناء مليلية المحتلة. وحسب المديرية العامة الإسبانية للبحرية التجارية، فقد تمت إقالة القبطان خوسي ميغيل تاسيندي، تجنبا لخلق أزمة جديدة مع المغرب، بحيث أوضح هذا الأخير أن مكالمة هاتفية من مديره التنفيذي، كانت كافية لتوقيفه عن العمل. ومن جهة أخرى، شدد الحزب الشعبي الإسباني من قبل على ضرورة توقيف القبطان المذكور عن العمل، بحيث طالبوا مندوبة الحكومة الإسبانية بمليلية المحتلة، صابرينا موح، بعدم الإكتفاء بتوبيخ علني، بل إجراء رد فعل صارم في حقه وهو ما تم بالفعل.