في خطوة غير مسبوقة زعزعت نظام كبرانات النظام العسكري الجزائري، أقال الرئيس الجزائري بمشاورة مع كبير الجنرالات المسمى السعيد شنقريحة، الجنرال محمد قايدي، الذي يشغل منصب رئيس قسم التوظيف والإعداد بالجيش الجزائري. وحسب ما تداولته وسائل الصرف الصحي الجزائرية، أرجعت سبب الإقالة إلى طرح هذا الجنرال تساؤلات حول قضية وفاة ثلاث جزائريين في حادث بين الحدود المغربية والجزائرية، والذي اتهم فيه المغرب بقصف شاحنتين جزائريتين. وأضافت المصادر نفسها، أن القايدي، الذي يعتبر أصغر جنرال بالنظام العسكري الجزائري، طالب بإجراء تحقيق حول الحادث، وهو ما أدى إلى عزله، بسبب تخوف بتسببه في فضح عدم شرعية تواجد الشاحنتين لحظتها في المنطقة الحدودية بين المغرب وموريتانيا والجزائر.