كشفت تقارير إسبانية أن رجال أعمال إسبان سافروا إلى دول لاتينية بغية التعاقد مع المئات من الأشخاص من الإكوادور والهندوراس مؤقتا خلال موسم جمع الفراولة في أقاليم إسبانية. وأفادت دت التقارير أن الأقاليم المعنية هي الواقعة جنوب البلاد، التي تشكل فيها اليد العاملة المغربية المكون الرئيس فيها، خاصة في مزارع الفراولة والتوت. وقد أشارت صحيفة إسبانية إلى أن إغلاق الحدود المغربية خلال الحجر الصحي المتعلق بانتشار فيروس كورونا، أدى إلى مشاكل خطيرة في عودة آلاف العاملين المغاربة إلى بلدهم.