منذ ما يفوق 15 يوما كاملا وجماعة راس الماء تعاني من غياب سيارة الإسعاف الخاصة بها، نظرا لتعرض هاته السيارة لعطب تقني أدى الى تعطل الاستفادة منها، وأمام غياب أية سيارة إسعاف أخرى تلبي حاجيات وضروريات ساكنة المنطقة، أبى مسؤولو جماعة راس الماء وفي مقدمتهم رئيسها، أن يجدوا حلا لهذا "المأزق" الذي جعل سكان الجماعة يستنجدون بسيارة الإسعاف التابعة لبلدية زايو من أجل إنقاذ مرضاهم. ويروي أحد ساكنة جماعة راس الماء أن زوجته الحاملة كانت تعاني من المخاض، ولما قصد جماعة راس الماء لتوفير سيارة الإسعاف ونقل زوجته للمستشفى الحسني بالناظور، أجابه المسؤولون هناك بعدم توفرهم على سيارة إسعاف نظرا لأن السيارة المخصصة لذلك معطوبة ومتوقفة بجماعة بني ادرار، وقد اتهم هذا المواطن المسؤولين بالجماعة بالتماطل والتخاذل في القيام بواجبهم تجاه مصالح المواطنين. فيما يؤكد مواطن آخر أنه خلال الأسبوع الجاري قصد جماعة راس الماء لإنجاز بعض الوثائق المتعلقة بشواهد الازدياد، الا أنه تفاجأ بغياب تام لمسؤولي الجماعة عن مكاتبهم نظرا لانشغالهم الكبير بالحملة الانتخابية ومعمعتها وتغييب مصلحة المواطن الذي عليه انتظار نهاية المسلسل الانتخابي من أجل قضاء أغراضه، هذا المواطن عبر عن سخطه وتنديده بهاته التصرفات التي اعتبرها "غير مسؤولة" في حق ساكنة الجماعة والتي تعاني من مشاكل عديدة الى جانب مشكل سيارة الإسعاف وغياب مسؤولي الجماعة عن مكاتبهم.