ثار كل من إبراهيم مازوزي، مرشح حزب الاستقلال لمجلس المستشارين عن مجلس جهة الشرق، والطيب البقالي، مرشح الحزب عن هيئة الجماعات الترابية، في وجه المفتش الجهوي للحزب بالجهة، عمر حجيرة، بسبب الخيانة التي تعرضوا لها من طرف زملائهم في الحزب. وعلمت ناظورسيتي من مصادر مطلعة، أن البيت الداخلي لحزب علال الفاسي يعيش على صعيد أقاليم جهة الشرق غليانا غير مسبوق، ينذر بفضيحة سياسية غير مسبوقة، بعد أن هدد كل من مرشحي الحزب لمجلس المستشارين بفضح المنتخبين الذين صوتوا ضد الحزب، ودعموا مرشحي أحزاب أخرى. وأشارت المصادر ذاتها، أن مرشح الحزب بمجلس جهة الشرق هدد بفضح كل التلاعبات في ندوة صحفية، متهما منتخبي الحزب بمجلس الجهة الذين صوتوا ضده بالمحاسبة أمام الرأي العام، ومتوعدا إياهم برد الصاع الصاعين لهم خلال الأيام القليلة المقبلة ومن داخل مجلس الجهة. فيما اكتفى الطيب البقالي، الذي ترشح عن هيئة الجماعات الترابية بالاتصال بالمفتش الجهوي للحزب، عمر حجيرة، لاستفساره حول الأمر، ليصل النقاش بينهم إلى ملسنات وتبادل الاتهامات، وكذلك الشأن بباقي بعض البرلمانيين ورؤساء الجماعات الذين اتصلوا بهم البقالي ليلة أمس. حري بالذكر أن مرشح حزب الاستقلال عن مجلس الجهة، حصل على 4 أصوات، في حين أن الحزب يتوفر على 12 مقعدا بالمجلس، ما يعني أن 8 أعضاء صوتوا لصالح أحزاب أخرى، فيما حصل مرشح الحزب عن الجماعات الترابية على 150 صوت، في حين أن الحزب يتوفر على 481 عضو بالجماعات الترابية، ما يعني أن أزيد من 300 عضو صوتوا لأحزاب أخرى.