حصل المغرب منذ بداية الجائحة، على ما مجموعه 54 مليون جرعة من لقاحات كورونا موزعة بين "سينوفارم" الصيني و"فايزر" و"جونسون آند جونسون" الأمريكيين. وقد أفادت مصادر إعلامية على أن المغرب استطاع تلقيح ما مجموعه 18 مليونا و500 ألف مواطن بالجرعة الأولى والثانية، معتبرة أن "8 ملايين من الفئات المستهدفة لم تتلق التطعيم، وهي مطالبة اليوم بالتوجه إلى المراكز الصحية من أجل تلقي اللقاح". وبحصوص تلقيح الأطفال، قالت ذات المصادر إن "وزارة التربية الوطنية جندت مسؤولين داخل المدراس من أجل تتبع عملية التطعيم"، موردة أن "هناك بعض الأطفال لم يستفيدوا من الجرعة الثانية". واعتبرت المصادر عينها أن "مصالح وزارة الداخلية تعمل، جنبا إلى جانب مع الأطر الصحية، من أجل ضمان استفادة التلاميذ من التطعيم". وأوردت أن "54 في المائة من مجموع التلاميذ الملقحين أخذوا لقاح "فايزر"؛ فيما نسبة ال46 في المائة المتبقية اختارت سينوفارم الصيني". من جانبه، كشف البروفيسور سعيد عفيف، عضو لجنة التلقيح ضد "كوفيد 19′′، أن "هناك فئات واسعة من الشباب لم تقتنع بعد بفعالية اللقاح، وعليها أن تتجه إلى المراكز الصحية من أجل تلقي اللقاح لتسريع المناعة الجماعية للمواطنين".