لا يُسمح للأميرة أماليا في الواقع أن تكون ضمن مجتمع ما يسمى المثلية الجنسية، هذا ما يكشفه المحامي الدستوري بيتر ريفينكل في كتابه الجديد الذي تناول ولية العهد في العائلة المالكة في هولندا. وأوضح ريفينكل، " ويسمح لها القانون الهولندي بالطبع أن تقيم علاقة مع نفس الجنس، لكن هذا مشروط بفقد حقها في وراثة العرش في حال رغبت في الزواج من امرأة. وناقش المحامي ريفينكل في كتابه، "أماليا، دعوات الواجب" الذي نُشر يوم الإثنين. ما الذي سيتغير دستورياً لأماليا بعد عيد ميلادها الثامن عشر، وكيف سوف ينظر إليها الناس من حولها. إذا أرادت الأميرة أماليا الزواج من امرأة، فعليها التخلي عن العرش وفقاً لما أكده مصدر حكومي تداولت تصريحاته تقارير إعلامية هولندية مختلفة. هذا ما كتبه المحامي الدستوري بيتر ريفينكل في كتابه الجديد "أماليا، دعوات الواجب". ومن جانبها وجهت التيلخراف الهولندية سؤالاً لجمهورها حول هذا الأمر، وقالت التيلخراف أن أماليا بصفتها ملكة المستقبل، لا يُسمح لها بالزواج من امرأة !! ألا يندرج ذلك تحت الإرث القديم؟ وتحدث المحامي ريفينكل في كتابه التغييرات التي ستختبرها الأميرة وولية العهد في هولندا بعد بلوغها سن الثامنة عشرة في 7 ديسمبر القادم. وذكر ريفينكل، في كتابه أنه في عام 2000 أشارت الحكومة إلى أنه إذا أراد وريث العرش الزواج من شخص من نفس الجنس، فإن حقوق العرش بالنسبة له سوف تنتهي. والسبب هو أنه لا يمكن أن يولد الأطفال من زواج من نفس الجنس وبالتالي لا يوجد وريث شرعي للعرش. إذاً، بالنسبة للأميرة أماليا، الأمر محسوم حيث لا يزال الزواج من نفس الجنس غير ممكن، إذا رغبت في ذلك وإذا أرادت أن تصبح ملكة. وكتبريفينكل أيضاً أن أماليا يُنظر إليها في بيئتها على أنها "مرحة وإيجابية ومتعصبة". وفقاً لمطلعين، لن تواجه مشكلة كبيرة مع المصير الذي تم تحديده لها. يصادف هذا العام الذكرى العشرين لأول زواج لمن هم من نفس الجنس في هولندا. وفقاُ لإحصاءات هولندا، يوجد أكثر من 19 ألف رجل و 21 ألف امرأة تزوجوا من نفس الجنس منذ الأول من أبريل 2001 حتى يناير 2021، حيث مر عشرين عاماً على إبرام أول زواج من نفس الجنس في هولندا.