راسل الزميل هشام دين مدير جريدة صوت الشرق المعتقل على ذمة أحداث بني شيكر وزير العدل والوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالناظور ومدير الجنايات والعفو والمجلس الاستشاري لحقوق الانسان ووزير الاتصال والديوان الملكي وذلك من أجل النظر في حالته بالسجن، إذ يؤكد أنه بريء من كل التهم المنسوبة إليه، وقد جاء في رسالته الشكاية : يشرفني سيدي وزير العدل أن أرفع إلى جنابكم شكايتي هذه وكلي ثقة أنها ستلقى منكم العناية الكافية كما عودتمونا على ذلك، واسمحوا لي سيدي الوزير أن أحيطكم علما أنني معتقل بالسجن المحلي بالناظور لما يزيد عن شهرين على خلفية أعمال الشغب التي عرفتها الجماعة القروية بني شيكر إقليمالناظور في إستحقاقات 12 يونيو 2009. سيدي الوزير لقد تم إيداعي السجن المحلي بالناظور رفقة 37 شخصا بتهمة إرتكاب أعمال شغب ، إلا أن الحقيقة غير ذلك بحكم طبيعة عملي كصحفي ومدير نشر جريدة جهوية تدعى "صوت الشرق" تصدر من الناظور تعنى بنقل أخبار وأحداث المنطقة الشرقية والوطنية. ولهذه الأسباب سيدي الوزير لم يكن تواجدي بمقر جماعة بني شيكر إلا لنقل أحداث انتخاب الرئيس الجديد للمجلس القروي بني شيكر رفقة مجموعة من زملائي الصحفيين من منابر إعلامية مختلفة قادما من مدينة وجدة التي كنت أتواجد بها في إطار تغطية إعلامية للزيارة الملكية التي قام بها صاحب الجلالة. سيدي الوزير كيف لا أغطّي الحدث وأنا أنحدر من الجماعة المذكورة كما أنني كنت أحد المرشحين بها عن حزب العهد اليمقراطي. لا أخفي عليكم سيدي الوزير وكما لا يخفى عليكم ما يمكن لمهنة الصحافة أن تلحق من متاعب وكذا من أعداء لا يهمهم إلا اغتنام الفرص للانتقام من عنان الأقلام ولكل هذا سيدي الوزير تخوفاتي كثيرة من أن تكون هته القضية إلا إنتقاما وتلفيقا للتهم. لذا لم أرى بدا في مراسلتكم لاطلب منكم سيدي فتح تحقيق جدي حتى تظهر براءتي من كل المنسوب إلي وحتى لا أكون ضحية لعبة سياسية فقط. انتهت الرسالة هذه بعض الصور الخاصة بالصحفي هشام الدين أثناء مشاركته و زملائه في اللجنة