اربكت الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها محمد بلكاسم والمعروف بمحمد رشيد، حسابات الكثير من المرشحين بجماعة الناظور، حيث لم يكن يعتقد الكثيرين أن محمد رشيد يملك شعبية كبيرة وسط جميع شرائح المجتمع الناظوري خصوصا الشباب منهم. ويظهر بقوة للمتتبع للشأن الإنتخابي أن محمد رشيد يتمتع بشعبية كبيرة في أحياء بوعرورو وشعالة بالإضافة إلى حي بوبلاو، ومناطق أخرى بجماعة الناظور، وحسب مقربين منه فإن شعبيته يستمدها من اقترابه من الشباب والأعمال الخيرية التي يقوم بها على مدار السنة وفي كل المناسبات، والدعم الذي يقدمه للفئات المحتاجة، بالإضافة إلى تعامله المتواضع. شعبية محمد رشيد الشاب الذي يملك شركة للتصدير والإستراد والأخرى الخاصة بالنقل، بالإضافة لقوة هشام الفايدة ووليد الفايدة بمجموعة من الأحياء بالناظور وأبرزها أولاد بوطيب، تعطي دفعة قوية للائحة التقدم والإشتراكية ووكيل لائحتها ياسر التزيتي، من أجل تحقيق نتائج إجابية خلال الانتخابات الجماعية القادمة. وحسب بعض المتتبعين فإن حزب التقدم والإشتراكية بجماعة الناظور سيحقق المفاجئة، وسينافس بقوة حول المراتب الأولى، وقد تمكن من لعب دور مهم في تشكيل المجلس البلدي، وأصبح يضرب لها المنافسون ألف حساب.