نُقل ابراهيم غالي (بن بطوش) زعيم مليشيات جبهة البوليساريو، على متن طائرة خاصة بالرئيس الجزائري، إلى كوبا للعلاج مرة أخرى جراء مضاعفات المرض، الذي كان يعالج منه بمستشفى "سان بيدرو" لمدة شهرين باسبانيا. وحسب مصدر صحفية، فان سبب عدم إرجاعه إلى المستشفى المذكور بإسبانيا، يعود إلى رفض الحكومة الاسبانية استقباله مرة أخرى، لكي لا يعكر الأجواء التي بدأت تنقشع بينها وبين المغرب. وفي سياق متصل، أشعلت قضية تدهور الحالة الصحية لزعيم الجبهة، حرب التسابق نحو خالفته على رأس عصابة الرابوني. وقد أوردت العديد من المصادر الإعلامية والحقوقيين الصحراويين من داخل مخيمات "تندوف" وخارجها، أنباء تدهور الحالة الصحية للمدعو ابراهيم غالي، ما دفع بالنظام العسكري الجزائري، إلى طلب المساعدة من كوبا، بعد أن رفضت إسبانيا استفباله من جديد، تفاديا لأزمة دبلوماسية أخرى مع المملكة المغربية. وتابعت المصادر أنه تم نقل الزعيم الإنفصالي في وضع حرج بعد أن كان قد اختفى عن الأنظار وانقطعت أخباره، منذ عودته للجزائر، بعد عالجه في إسبانيا من فيروس كورونا، بهوية جزائرية مزورة. وسبق للناشط الصحراوي، الفاظل أبريكة، المعتقل سابقا في سجن "الذهيبية" الرهيب بمخيمات "تندوف"، أن كشف أن "خلافات ومشادات حادة"، شبت بين قادة جبهة البوليساريو الإنفصالية، حول خلافة المدعو ابراهيم غالي.