تداولت ساكنة الناظور من بينهم المقيمين بالثغر المحتل، وثيقة تشير إلى إجراء جديد سيعرفه المعبر الحدودي باب مليلية، والرامي إلى وقف التهريب المعيشي وممارسة التجارة غير الغير التقليدية، بحيث أعلن عن افتتاح ذات المعبر في وجه المواطنين يوم الثاني من شهر شتنبر المقبل. الخضر لم تأكد ضحته بعد من طرف الجهات المعنية، غير أن مصدر مطلع أكد لناظورسيتي أن الوثيقة قد تم وضعها بالمعبر الحدودي باب مليلية، مشيرا إلى أن الخبر شكل فرحة كبيرة في ونفوس الناظوريين وعائلاتهم المقيمة بمليلية المحتلة، خصوصا وأن الأمر يتعلق بالمئات الذين لم يقدروا على زيارة دويهم منذ أزيد من سنة ونصف. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المغربية، عمدت منذ بداية جائحة "كورونا، إلى إغلاق معابر الناظور البرّية مع مليلية المحتلة، الذي تنتظر حكومته المحلية منذ وقتها تحديد تاريخ لإعادة فتح حدودها مع الناظور، كان لهذا الوضع المستجدّ نتائج "كارثية" اقتصاديا واجتماعيا، إذ وجد المئات من الأشخاص في كلا الجانبين أنفسهم محاصَرين في الحدود وفقدَ الكثيرون ممن كانوا يتنقلون بين المعابر الحدودية للبلدين أعمالهم ووظائفهم. كما كبّد هذا الوضع الشّركات العابرة للحدود خسائر فادحة بعد عجز عمالها وشاحناتها عن عبور الحدود المغلقة.