بعدما كانت الاتهامات بغياب الشفافية وسيادة المحسوبية والزبونية تطوق عنق الوزيرة الحركية نزهة بوشارب إلى وقت قريب بسبب تمرير تعيينات تشتم منها رائحة المحاباة الحزبية لموظفين بعينهم داخل وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة باتت اليوم دائرة الاتهامات تتسع أكثر لتضع سمعة الوزارة على المحك. الأصوات المنتقدة لبوشارب بدأت تتعالى هذه المرة من خارج دواليب الوزارة في ظل اتهامات بوجود تلاعب في لوائح الناجحين بمباراة للتوظيف بقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير. واتهم نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الوزيرة بوشارب بخرق مبدأ الشفافية في الولوج للمناصب العمومية من خلال توظيف مشبوه لمقربة من قيادي في الحزب الذي تنتمي إليه .