تمكن العشرات من الشباب المغربي صباح اليوم الاثنين 17 ماي الجاري، من دخول مدينة سبتةالمحتلة عن طريق الهجرة السرية سباحة وبشكل جماعي، بعد أسابيع قليلة من عودة ظاهرة "الحريك" سباحة صوب إسبانيا ومنها إلى الدول الاوربية. وقد كشفت صحيفة "لاراثون" الاسبانية، أن "حوالي 120 مهاجرا مغربيا تمكنوا من دخول مدينة سبتة بالسباحة وقوارب مطاطية عبر مناطق "benzú" و"tarajal" أمس الأحد 16 ماي الجاري، مشيرة إلى أنه "جرى تسجيل عائلات بأكملها من بين المهاجرين الذين وصلوا إلى مدينة سبتة عبر القوارب المطاطية". وأوضح الصحيفة ذاتها أنه "تم نقل الوافدين الذين لم يسجل بينهم ضحايا، باستثناء بعض حالات انخفاض حرارة الجسم، صوب سفينة من أجل إخضاعهم للحجر الصحي مخافة حملهم لفيروس كورونا، لافتا إلى أن سلطات سبتة "حشدت جميع الوحدات الاغاثية بما في ذلك مكونات الصليب الأحمر من أجل العناية بجميع الوافدين".