فجرت "الجمعية الكنارية لضحايا الإرهاب" بإسبانيا، لائحة جديدة تشمل أسماء ضحايا زعيم ميليشيات جبهة البوليساريو، ابراهيم غالي. وطالب التنظيم الجمعوي المذكور من القضاء الإسباني ب"الاعتقال الفوري" لإبراهيم غالي، الذي دخل لاسبانيا بهوية ووثائق مزورة قصد العلاج، حتى لا يرتكب نفس الخطأ الذي ارتكب في قضية "خوسيه إجناسيو دي خوان تشاوس"، عضو منظمة الباسك الإرهابية الذي تم إطلاق سراحه في عام 2007. وفي ذات السياق، نددة الجمعية بدخول ابراهيم غالي غير الشرعي إلى التراب الإسباني، متهمة الحكومة الائتلافية اليسارية بإسبانيا بالسماح بدخوله وإقامته في مستشفى عمومي في "لوغرونيو" رغم أنه يشكل موضوع مذكرة تفتيش واعتقال، لارتكابه هجمات إرهابية بقصف عمال مدنيين كناريين تابعين لشركة تعدين الفوسفاط، واتهمت باقي المؤسسات الحكومية الاسبانية بالمشاركة في تبييض أعمال إبراهيم غالي الإرهابية بذريعة المرض والأسباب الإنسانية المزعومة. وأضافت الجمعية، أن زعيم ميليشيات جبهة البوليساريو، هو العقل الفكري والمادي لعمليات الاغتيال والخطف الجماعي واختفاء البحارة الكناريين في أعالي البحار من عام 1973 حتى نهاية عام 1986.