خلفت رسالة خطية لشخص يدعي "مصطفى الرياحي" توفي منتحرا، موجة غضب عارمة بمدينة بوفكران التابعة لتراب إقليممكناس، وقد تسبب في إشعال احتجاجا عارمة صباح اليوم السبت، بعدما كشف الضحية عن أسباب وضع حد لحياته رابطا بين هذه الأخيرة وتعرضه للظلم والحكرة والضرب من طرف أعوان السلطة العمومية. ونظم العشرات من المواطنين بالمدينة المذكورة، وقفة احتجاجية، رفعوا فيها الاعلام الوطنية مرددين شعارات تحمل مسؤولية انتحار البائع المتجول للسلطة المحلية من قبيل "مصطفى مات مقتول، الخليفة هو المسؤول"، و "الشعب يريد إسقاط الحكرة". في وقت صرحت فيه والدة المنتحر بأنها شاهدت أثار ضرب على جثته. وشارك في الوقفة الاحتجاجية المذكورة، حقوقيون طالبوا من النيابة العامة فتح تحقيق مع الأشخاص الذين اتهمهم الضحية في رسالة الخطية بالاعتداء عليه والدفع به إلى إنهاء حياته بطريقة مأساوية.