كشفت ساكنة حي تاويمة من خلال ربورتاج أعدته ناظورسيتي، عن مشاكلها وهمومها المتمثلة في التهميش الممنهج من طرف المسؤولين خصوصا منتخبي المدينة، مشيرين إلى أنه رغم الكثافة السكانية التي تطورت بشكل ملموس خلال السنوات الأخيرة إلا أن الحي ككل لا زال يعرف انعداما شبه كلي للمرافق والخدمات الضرورية. وفي تصريحهم أكد المتحدثون، بأن الحي يعيش بين ما وصفوه "بين مطرقة التهميش وسندان الاملاك العسكرية"، بحيث أن جميع المشاريع التنموية التي يطالبون بها وسبق أن دخلت جمعيات المجتمع المدني على الخط لطرح بعض من المشاريع كملاعب القرب ومراكز ثقافية للشباب، غير أن جميع هذه الأمور ترفض من طرف الجهات المعنية، بحجة أن جميع الأراضي بتاويمة تعود ملكيتها للمؤسسة العسكرية.