كشف المعهد الجيوفيزيائي الاسباني، عن تسجيل بحر البوران بالقرب من الحسيمة، تسع هزات أرضية خلال الأيام الأخيرة الماضية، ما يؤكد أن النشاط الزلزالي بالمنطقة الساحلية بين المغرب واسبانيا لا يزال مستمرا منذ آخر هزة قوية في سنة 2016. وحسب المعهد، فإن الهزات التسع المسجلة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة كان خفيفة، إلا أنها تشكل مصدر قلق لكونها تبين النشاط الزلزالي على مستوى منطقة البوران. وتراوحت درجات الهزات ما بين 1.8 و 3 على سلم ريشتر، لتنضاف إلى قائمة الهزات التي تعرفها منطقة البوران منذ 2016. وكان فريق دولي، أنجز دراسة توصلت إلى وجود فالق حديث في بحر البوران بين شمال المملكة المغربية وجنوب اسبانيا، اعتبرت أنه السبب في الهزة الأرضية القوية التي ضربت المنطقة في العقد الأخير آخرها في يناير 2016 حيث بلغتها قوتها 6.4 درجات على سلم ريشتر. وأطلقت الدراسة التي انجزها فريق دولي تحت إشراف معهد علوم البحار الاسباني، نشرها موقع مجلة " Nature Communication"، على الفالق المذكور اسم "الإدريسي"، موضحة أن هذا الأخير يعرف نشاطا مستمرا منذ فترة طويلة.