كشفت مصادر إعلامية، أن الناشط بجبهة البوليساريو، محمد ولد محمود ولد لغضف ولد سيدي محمد، المنتمي إلى قبيلة ولاد بوسبع، لقي مصرعه اليوم الأحد 7 مارس الجاري، وذلك متأثرا بجروح أصيب بها على مستوى الرأس والبطن نجمت عن أعيرة نارية. وفي تفاصيل الحادثة، فإن عناصر الجيش الجزائري المسيرطة على المنطقة، أطلقت الرصاص يوم الخميس الماضي، على الناشط محمد ولد محمود ولد لغضف، وذلك بالمنطقة العسكرية الواقعة قرب "الرابوني" بمخيمات تندوف، وذلك بسبب محاولة فرض الجيش الجزائري سيطرته على الاحتجاجات التي تعرفها المنطقة. وتشهد مخيمات "تندوف" بالجنوب الجزائري، احتجاجات عارمة خلال اليومين الماضيين، وذلك ضد سياسية التعذيب والتنكيل التي يتعرض لها عدد من النشطاء داخل سجن "الذهبية" في تندوف.